الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

مدى رضى المرضى عن الخدمات في المشافي في منطقة نابلس،الضفة الغربية، فلسطين

الملخص

إن رضى المريض ما هو إلا موقف أو توجه عام نحو تجربة عايشها الشخص في حقل الخدمات الصحية، ويتضمن الرضى المظاهر الادراكية والعاطفية المتعلقة بخبرات سابقة وتوقعات وعلاقات اجتماعية، إنه تقييم إيجابي لأبعاد جلية للرعاية الصحية .

تم تنفيذ الدراسة في مشافي نابلس (الحكومية و الخاصة) في الفترة الواقعة من يناير إلى مارس 2008, وذلك من اجل قياس رضى المرضى عن الخدمات التي توفرها المشافي في مدينة نابلس، وايضا لتحديد العوامل المؤثرة فيه بما في ذلك خدمات غرف المرضى، النواحي الفنية والمهارات الذاتية للقائمين على تقديم الخدمات الصحية، بالإضافة إلى مدى توافرها وسهولة تواجدها .

من أجل ذلك تم اجراء مقابلات مع 365 مريض مقيم، تم اختيارهم عشوائيا بالطريقة الطبقية العشوائية، حيث استخدم استبيان شامل لقياس مستوى الرضى المتعلق بالخدمات المتلقاة وفق تدريج ليكرت الخماسي وتم تعبئة الاستبيانات بمقابلة الفئة المستهدفة وجهاً لوجه ومن ثم تم تحليل البيانات باستخدام برنامج المعالجة الإحصائية .

وجد أن المرضى في المستشفيات غير الحكومية أكثر رضىً منهم في المستشفيات الحكومية، حيث أن 70.2% من الفئة المستهدفة قدرت الرضى العام في المشافي الحكومية ما بين جيد إلى جيد جداً، بينما في المشافي غير الحكومية وصلت النسبة إلى أعلى من90 %.

أظهرت النتائج ان كبار السن كانوا أكثر رضىً من المرضى الأصغر عمراً، وأن الإناث منهم كانوا أكثر رضى من الذكور، بالإضافة إلى أن المرضى من أصحاب الدخل المرتفع كانوا أكثر رضى من أصحاب الدخل المتدني، كما أن المرضى أصحاب الأمراض البسيطة كانوا أكثر رضى، من ناحية اخرى، فإن المرضى الذين ينتظرون طويلاً (أكثر من ساعة) في قاعة الاستقبال إلى حين توفير سرير لهم في المشفى كانوا أقل رضىً من الآخرين، أما مرضى قسم الولادة كانوا الأكثر

النص الكامل

الأسباب الرئيسية المؤدية لإصابات الدماغ عند المرضى الذين تم إدخالهم مستشفى رفيديا ، الإتحاد ، والعربي التخصصي من فترة 2006- 2007

الملخص

أظهرت منظمة الصحة العالمية أن إصابات الدماغ هي مرض القرن الواحد والعشرين الوبائي السائد مثل مرض الملاريا ومرض الايدز ، وأظهرت أن هذا المرض ليس محدودا بالدول المتقدمة فقط . إن إصابات الدماغ هي أيضا مشكلة صحية عامة في فلسطين ، وخاصة بعد بداية إنتفاضة الأقصى حيث أصبح هناك عدد متزايد من حالات الإعتداء بواسطة إطلاق النار من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي ، حيث أظهرت تقارير حالات الوفاة والإعاقة أعلى رقم تصل اليه إصابات الرأس عن بقية الإصابات الأخرى المسببة لتلك الحالات.

أهداف الدراسة:

إن الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد الأسباب الرئيسة المؤدية لإصابات الدماغ عند المرضى الذين تم إدخالهم إلى مستشفيات رفيديا ، الإتحاد ، والعربي التخصصي في فترة ما بين 2006 - 2007.

طرق البحث:

تم الرجوع إلى السجلات الطبية ل 312 حالة إصابة دماغ تم ادخالهم لمسشتفيات رفيديا ، الإتحاد ، والعربي التخصصي في فترة ما بين 2006-2007 ، و تم جمع معلومات من السجلات عن المرضى ، وأستخدمت ورقة (مسح حالة) لتعبئة المعلومات فيها ، كما أستخدم مقياس (جلاسكو كوما سكيل) لقياس نسبة الغيبوبة للمرضى وذلك لتحديد شدة الإصابة.

النتائج :

أشارت الدراسة إلى أن أهم الأسباب المؤدية لإصابات الدماغ هي حالات الإعتداء بنسبة (33%) ويتبعها حوادث السقوط بنسبة 32.1%) ) ، حوادث السير بنسبة 28.9%)) ، وسقوط أشياء ثقيلة على الرأس بنسبة ((3.2%. إن حوادث السقوط وسقوط الأشياء الثقيلة على الرأس هي من أسباب إصابات الدماغ السائدة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات ، بينما الإعتداء وحوادث السير فهي سائدة عند الفئة العمرية ما بين 19-29 سنة , كما أظهرت الدراسة أن نسبة الإصابة عند الذكور أعلى منها عند الإناث.

كما أشارت الدراسة أن (29.2%) من المرضى يعانون من إعاقة وظيفية بعد الإصابة بالدماغ ، و (6.7%)حالة وفاة ، حيث (66.7%) منهم توفوا نتيجة الإعتداءات ، (19%)نتيجة حوادث السير ، (9.5%) حوادث السقوط و (4.8%) توفوا نتيجة سقوط أشياء ثقيلة على الرأس.

الملخص:

إن الإعتداءات من قبل جيش الإحتلال سواء إطلاق النار أو ضرب على الرأس هي الأسباب الرئيسية حول إصابات الدماغ ، كما تعتبر الإعتداءات هي من أكثر الأسباب المرتبطة بالإصابات الشديدة بالدماغ والتي تؤدي أما لحالات الوفاة أو الإعاقة في فلسطين.

الكلمات المستخدمة : إصابات ضربات الدماغ , الإعتداءات

النص الكامل

معدل حصول ظاهرة تعدد الأدوية و العوامل المرتبطة بها بين مرضى كبار السن في محافظات (نابلس، جنين، طولكرم

الملخص

يتناول كبار السن عددا من الأدوية أكثر من غيرهم من الأشخاص الأصغر سنا, لذا هدفت هذه الدراسة الى فحص معدل حصول ظاهرة تعدد الأدوية و العوامل المرتبطة بها بين مرضى كبار السن في محافظات (نابلس, جنين, طولكرم), تمت دراسة عينة عشوائية مؤلفة من 317 مسن, من خلال مقابلة شخصية و تعبئة استبيان. تم تعريف كبار السن لأغراض الدراسة بمن هم يزيدون عن65 عاما, و كذلك تعدد الأدوية بتناول خمس أدوية فأكثر. معظم الدراسات التي نفذت في هذا المجال استهدفت المسنين من خلال المؤسسات التي تعنى بكبار السن,خاصة أن المعلومات عن نمط استخدام الأدوية و تعددها بين المسنين غير متوفرة.

تظهر نتائج الدراسة ان معدل حصول تعدد الأدوية في محافظات (نابلس, جنين, طولكرم) بلغت 41%, و أن متوسط عدد الأدوية المستخدمة بلغ 4.48 / مسن (انحراف معياري 2.249). أظهرت النتائج أيضا أن أكثر الأمراض المزمنة انتشارا بين المسنين هو ارتفاع ضغط الدم, و من ثم أمراض المفاصل, السكري, و أمراض القلب.

فيما يتعلق بظاهرة تعدد الأدوية, أظهرت النتائج أنها مرتبطة احصائيا ارتباطا وثيقا بالنوع الاجتماعي للمسن, و غير مرتبطة احصائيا بالعوامل الديموغرافية الأخرى كالعمر, الحالة الاجتماعية, مكان الاقامة, مستوى التعليم, و مستوى الدخل. أظهرت أيضا أن المسنين غير مدركين لتبعات هذه الظاهرة من حيث (عدم الانضباط الدوائي, الأخطاء في تناول الأدوية,التفاعلات الجانبية للأدوية, التنافر الدوائي, زيادة احتمال تحويل المسن للمستشفى, و زيادة كلفة العلاج).

ان التركيز الأساسي في علاج كبارالسن عادة ما يلقى على عاتق الأطباء, مما يزيد الأعباء عليهم و يؤثرسلبا على مستوى متابعة مجموعة الأدوية الموصوفة لهم. هنالك حاجة الى أن يدرك الأطباء زيادة انتشار ظاهرة تعدد الأدوية. لا بد من الفحص المستمر لدواعي استعمال أدوية المسنين من قبل الأطباء لتجنب تعدد الأدوية, خاصة من قبل الأطباء المختصين بأمراض كبار السن, و لا بد من التنسيق بينهم و بين المراكز العلاجية لهذه الفئة في معالجة هذه الظاهرة. لا بد من تعزيز دور الصيادلة , و التمريض لمعالجة هذه الظاهرة, و أيضا هناك حاجة لتوعية كبار السن بهذه الظاهرة و ما تحمل في طياتها من تبعات تؤثر على الحالة الصحية للمسنين.

أن ظاهرة تعدد الأدوية بين مرضى كبار السن هو موضوع ملح, و يستحق اجراء دراسات أخرى معمقة و متخصصة

النص الكامل

العوامل المؤثرة في حدة الألم بعد العملية القيصرية في المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية في فلسطين

الملخص

هناك زيادة تدريجية في عدد الولادات القيصرية على مدى الثلاثين عاماً الماضية، ففي تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2005، وجد مركز الأمراض والوقاية ارتفاعاً عالياً جداً في عدد الولادات القيصرية التي جرت في العالم ووصلت إلى نسبة 29.1% إي أكثر من ربع عدد الولادات، مما جعل مركز الأمراض والوقاية يحدد هدفه الوطني بتقليل عدد القيصريات "منخفضة المخاطر" بحلول 2010.

في الضفة الغربية لا توجد معلومات واضحة (إحصائيات محددة) حول نسبة القيصريات، في مستشفى رفيديا بمدينة نابلس بلغت نسبة القيصريات نحو 11% في السبعينيات، وقفزت إلى 14-13% في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. وسجل المستشفى في الأربع سنوات الأخيرة نسبه 14-15 ٪. وظلت هذه النسبة على حالها خلال انتفاضة الأقصى في عام 2000-2004 حتى اجتياح مدينة نابلس؛ وقفزت لتبلغ 21٪، كما طالبت النساء التسليم لولادة قيصرية وذلك لتفادي التأخير في نقاط التفتيش. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة في شدة الألم للسيدات اللواتي خضعن للعملية القيصرية.

وقد أجريت الدراسة في الفترة من شباط / فبراير - آذار / مارس 2007. وبدأ تنفيذ المشروع في ثلاثة مستشفيات حكوميه في مدن نابلس وجنين ورام الله. وتم تحرير الإستبانة من خلال مقابلات وجها لوجه، بالإضافة إلى المعلومات التي جمعت من ملفات المرضى. وضعت عدة فرضيات واختبرت بالبرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية وباستخدام وسائل أخرى. عند نقطة القوة 0.05 كانت هناك اختلافات إحصائية مهمة بين شدة الألم ، وهذه المتغيرات: مصادر المعلومات، وتاريخ الولادة القيصرية السابقة وطول الفترة الزمنية للعملية ونوع الغرزة ، وتعامل الممرضات مع المريضات اللواتي يعانين من الألم والتعب، والألم، وطريقة الشكوى من الألم، والحركة بعد الولادة القيصرية، والأحداث السيئة المتصلة مباشرة بالمرضى.

ولكن، وبنفس درجة الوضوح، لم تكن هناك فروق كبيرة بين شدة الألم، وهذه المتغيرات، هي دعم الأسرة ونوع الطفل المولود ووزنه، والفريق الطبي، ومكان السكن، والمهنة والدخل و المؤهل العلمي، والمتابعة خلال فترة الحمل، وعدد مرات الحمل، والتدخين وشرب الشاي و شرب القهوة، وطريقة استخدام الأدوية أو الادوية المعطاة. لقد ثبت بأن إدارة الألم هي احد معايير الجودة في تقديم الرعاية الصحية وهذا يتطلب المزيد من الاهتمام لمعالجة الآلام بعد العملية ونوعية الرعاية في المستشفيات، يجب أن يشمل تقييم معالجة الألم و معرفة العوامل التي تزيد من حدة الألم لمعالجتها.

في هذا الدراسة إن 75.7% من المريضات اللواتي شكوا بأن حدة الألم كانت شديدة جداً (6-10) بحسب المقياس بعد العملية القيصرية. أن الحركة المبكرة للمريضة تساهم في الإسراع في عملية الشفاء وهذا بدورة له تأثير على خصم التكلفة وايضاً يعطي الأم فرصة بأن تعتني بطفلها في وقت مبكر والعمل على ارضاعه لما للرضاعة الطبيعية من فوائد جامة تعود على الأم والطفل معاً.

النص الكامل

علاقة الطفرة الوراثية

مُلَخَّص

الحمل عبارة عن حالة فيسيولوجية في حياة المرأة إلا أن الحمل قد ينتهي سلبيا, مثل الإجهاض المتكرر, أو قد ترافقه أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.

في عام 1993 تم إكتشاف طفرة وراثية في عامل التخثر الخامس (طفرة لايدن), وقد أظهرت الدراسات أن لهذه الطفرة الوراثية دور هام في حدوث العديد من النهايات السلبية للحمل في بعض المجتمعات. مثل الإجهاضات المتكررة, إنفصال المشيمة المُبَكِّر, تَسَمُّم الحَمل, تأَخُّر نُمُو الجنين في الرَّحم.

بناء على ذلك فقد قمنا بعمل دراسة حول

علاقة طفرة لايدن بالإجهاضات المتكرِّرَة و إرتفاع ضغط الدم خلال الحمل في المجتمع الفلسطيني في مختبر الجينات بجامعة النجاح الوطنية. وقد اشتملت العينة الدراسية على 137 حالة مرضية تم إختيارها من مراجعات عيادات الوكالة في شمال الضفة الغربية أو حالات تم تحويلها من أخصائيي النسائية و الولادة في مدينة نابلس, و كذلك تم اختيار 155 إمراة من شمال الضفة الغربية اللواتي كن يراجعن مراكز وكالة الغوث في فترة الدراسة حيث مثًََلت هذه الِنسوة المجموعة الضابطة.و بعد أخذ الموافقة الخطية من كل مشاركةعلى حِدَة تم سحب عينة دم لكل منهن و عزل الحمض النووي اللذي استخدم في إستكشاف طفرة لايدن لكل حالة بإستخدام تقنية ال polymerase chain reaction.

و قد أشارت النتائج الى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية ما بين طفرة لايدن و الإجهاضات المتكررة. فقد وجدت الطفرة عند 35 حالة من المجموعة التجريبية (5,.25%) و عند 13 إمرأة من المجموعة الضابطة(8,4%) ( الدالة الإحصائية=0,000 ) .هذا و قد تم تقسيم المجموعة التجريبية الى أربع مجموعات فرعية, حيث تكونت المجموعة الفرعية الأولى من نساء عانين الإجهاضات المتكررة في الثلث الأول من الحمل(66 إمرأة) , أما المجموعة الفرعية الثانية فقد تكونت من نساء عانين الإجهاض المتكرر في الثلث الثاني من الحمل(25 حالة) بينما المجموعة الفرعية الثالثة إشتملت على الحالات التي عانت من إجهاضات الثلث الأخير من الحمل(26 حالة), في حين أن المجموعة الفرعية الرابعة تكونت من نساءٍ عانين من ضغط الحمل المرتفع(20 حالة). وبعد تحليل النتائج تبين أن طفرة لايدن كانت متواجدة عند المجموعات الفرعية الأربعة بالنسب التالية مرتبةً من الاولى حتى الرابعة (21.2%, 48%, 30.8%, 5%). و بعد التحليل الإحصائي للعلاقة بين وجود طفرة لايدن عند المجموعات سابقة الذكر و المجموعة الضابطة بإستخدام مربع كاي تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية هامة ما بين المجموعات الفرعية الثلاث الأولى (كلٌ على حدة) و المجموعة الضابطة حيث كانت الدالة الإحصائية بالتتالي(0.012 0.000 , 0.001) ولكن مثل هذه الفروق ذات الدلالة الإحصائية لم نجدها في دراستنا عند مقارنة وجود طفرة لايدن ما بين المجموعة الفرعية الرابعة و المجموعة الضابطة , حيث كانت الدالة الإحصائية =1

ومن النتائج المذكورة أعلاه يمكننا استنتاج عن وجود علاقةً ذات دلالة إحصائية ما بين طفرة لايدن و بعض النتائج السلبية للحمل عند النساء المشاركات في هذه الدراسة.

و عليه فإننا, نوصي بعمل مسح للتعرف على نسبة انتشار طفرة لايدن في المجتمع الفلسطيني.

و إجراء المزيد من الدراسات المشابه للدراسة الحالية حول هذه الطفرة , و ذلك من أجل الخروج بنتائج داعمة لهذه الدراسة وذلك للاستفادة في التطبيقات السريرية في مثل هذه الحالات

النص الكامل

أثر التدخين على زيادة قابلية الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع والسكري من النوع الثاني

الملخص

تهدف الدراسة الجارية إلى دراسة اثر التدخين على زيادة القابلية لحدوث مرض ارتفاع ضغط الدم والسكر من النوع الثاني.

جمعت الحالات من الرجال في الفئة العمرية من 40-50 سنة من اللاجئين الفلسطينيين في منطقة شمال الضفة الغربية من المراجعين في عيادات وكالة الغوث الدولية ، وعمل مسح لمرض الضغط والسكر للمتطوعين اللذين لم تعرف إصابتهم بالضغط والسكر من قبل.

وفي هذه الدراسة وجد أن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، ولم يظهر إحصائيا اثر التدخين على زيادة مخاطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.

كما ووجد أن الزيادة في الوزن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكر من النوع الثاني

ولم يظهر تأثير ممارسة الرياضة إحصائيا على التقليل من مخاطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني. ولكن أثبتت الدراسات الحديثة أن الرياضة تساهم في التقليل من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

ووجد أن الوراثة تزيد من احتمالية الإصابة بمرض ارتفاع الضغط والسكر من النوع الثاني

النص الكامل

التوجه نحو تطبيق اللامركزية الإداريةفي مستشفى جنين

نظرا للتوجه العالمي نحو اللامركزية بشكل عام لتغيير أنظمة الحكومات كجزء من التطوير والإصلاح، وسعي السلطة الوطنية الفلسطينية في تبني هذا المنهج وتطبيقه في مؤسساتها، تم طرح موضوع اللامركزية ونوقش في أكثر من ميدان، وأكثر من مجال، في محاولة لإبراز أهمية الدور الذي تلعبه اللامركزية بشكل عام، واللامركزية الإدارية بشكل خاص، في الإصلاح المؤسسي، ولقد جاءت هذه الأطروحة تجسيداً لهذه الأفكار وكتجربة قابلة للتطبيق في إحدى مؤسسات السلطة الوطنية، ولبحث إمكانية تطبيق أسس اللامركزية الإدارية وتغيير الأساليب والأنظمة المعمول بها في تلك المؤسسة على نحو لامركزي، وإفساح المجال أمام المؤسسة للنهوض والتطور، والمحافظة على دورها وكيانها الإداري في ظل المتغيرات الحالية وخاصة السياسية منها، والتي جعلت من الوطن قطعا متناثرة الأوصال، الأمر الذي أجهد المؤسسة الوطنية ووضع على كاهلها عبئاً كبيراً يدفعها للاستقلال الذاتي إدارياً ومالياً، وبالنظر إلى مفاهيم اللامركزية ومبادئها فهي تنسجم مع الواقع الفلسطيني، وتأتي حلا للعديد من المشاكل العالقة والتي من شانها أن تلعب دوراً بارزاً في إصلاح نظام الحكم المحلي.

وقد عملت الأطروحة على الإجابة عن السؤال التالي:كيف تعمل اللامركزية الإدارية على رفع كفاءة العاملين، وجودة الإنتاج في تقديم الخدمات الصحية من خلال تطوير الإطار التنظيمي للمؤسسة الصحية؟ وما هي وجهة نظر العاملين في المؤسسة الصحية عن ذلك؟

وحاولت الدراسة إثبات فرضية انه لا توجد فروق بين إجابات أفراد العينة فيما يتعلق بعمل اللامركزية على رفع كفاءة العاملين، وجودة الإنتاج في تقديم الخدمات الصحية من خلال تطوير الإطار التنظيمي للمؤسسة الصحية تبعا لمتغير الجنس، الخبرة، والمؤهل العلمي، والتخصص.

وقد جاءت الأطروحة في ستة أقسام متتالية، حيث عرض القسم الأول من هذه الدراسة أهم المشاكل في الدراسة، وتعريف المشكلة ومجتمع الدراسة والموقع وإبراز أهمية الدراسة، كما أعطى لمحة عن الوضع الصحي للسلطة الوطنية عامه في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة.

وقدم القسم الثاني للدراسة تصورات لربط الإدارة وتطبيق اللامركزية ضمن إطار تطويري وتقدمي، كما ابرز أهم مفاهيم اللامركزية وتعريفها.كما تقدم برؤؤس أقلام خلاصة العلاقة والروابط الرئيسية بين بناء الفريق الواحد وبين تطبيق اللامركزية في المستشفى، ويناقش القسم الثالث من الدراسة الوضع العام للامركزية في العالم ويناقش أهم المقاييس المتنوعة للديموقراطية واللامركزية، الإدارة، الحكم، وتطور البرامج عالمياً في محاولةٍ لتصوير الممارسات الواسعة الانتشار والمتنوعة للحكومات الديموقراطية واللامركزية، وتناول القسم الرابع من الدراسة خطة ومنهجية البحث وآلية جمع المعلومات والبيانات ومصادرها. كما تناول القسم الخامس تحليل الدراسة واهم النتائج المنبثقة عنها وتقديمها بعد معالجتها وتحليلها بأسلوب إحصائي باستخدام برنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وأما القسم السادس من هذا البحث عمل على وصف ودراسة وتقييم الوضع الإداري الحالي في المستشفى، من حيث الهيكلية القائمة أو المقترحة للمستشفى على مستوى مدير المستشفى، ورؤساء الأقسام والأخصائيين، كما ضم خلاصة الدراسة، توصيات الباحثة.

تتلخص أهداف الدراسة فيما يلي:تقيم بعض النماذج والأنماط لتطبيق أسس اللامركزية في القطاع الصحي، بيان أهم فوائد اللامركزية الموجودة في أدبيات البحث والربط بينها وبين المهارات والخدمات المقدمة في المستشفى، مرجعة أهم النتائج من جرّاء تطبيق اللامركزية في المستشفى، تقييم الايجابيات والسلبيات للخيارات المتنوعة من اللامركزية لصناع السياسة في القطاع الصحي، تفحص الدروس والعبر من تجارب الدول في اللامركزية في قطاع الصحة، بيان أهمية تطبيق اللامركزية الإدارية في المستشفى، وبيان بعض الأسباب الداعية إلى تطبيق اللامركزية في المستشفى خاصة والقطاع الصحي عامة.

وتضمنت الأطروحة أيضا مجموعة من الملاحق، التي استخدمت في الدراسة منها الاستبانة، الهيكليات الإدارية القائمة والمقترحة، صور فوتوغرافية وصور جوية ومخططات هندسية لبناء المستشفى القائم، بالإضافة إلى تحليل البيانات الإحصائي.

اعتمدت الاستبانة كأسلوب لجمع المعلومات وقياس- إلى حدٍ ما – فاعلية الإدارة القائمة في المستشفى ومقدرتها على النهوض بالمؤسسة وتطويرها من وجهة نظر العاملين في المستشفى، وقد تضمنت (9) محاور إدارية هامه توضح أهمية دور الإدارة في التطوير والقيادة الناجحة وبناء الفريق. واعتمد أيضا أسلوب المقابلة الشخصية حيث تمت مقابلة أعضاء من الإدارة العليا في المستشفى لمعرفة توجهاتهم نحو تطبيق اللامركزية الإدارية ومشاركة العاملين في الإدارة.

ضم مجتمع الدراسة (73) موظفاً في مستشفى جنين من الإداريين والأخصائيين والتمريض في مستشفى جنين.وتم اختيار عينة الدراسة والتي ضمت (36) من موظفي المستشفى وتم استبعاد (3) عينات بسبب أخطاء فنية، واعتمدت الدراسة على (33) عينة منها(23) ذكور و(10) إناث وقد اعتمدت أيضا على أربعة من المتغيرات الأساسية وهي الجنس، المؤهل، التخصص، والخبرة، والمتغيرات التابعة وهي (9)متغيرات أهداف إدارة المستشفى، التنظيم الإداري والهيكلي للمستشفى، وظائف رئيس القسم، مفهوم اللامركزية، مهام مدير المستشفى، أساليب الإدارة، تقويم العاملين، وادوار رئيس القسم، ومميزات مدير المستشفى.

وبعد تحليل النتائج ومعالجتها توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

ازدياد الكادر الوظيفي في المستشفى في عهد السلطة الوطنية ولكن ليس بالقدر الذي يلبي احتياجات المستشفى، ارتفاع في مؤهلات الموظفين وتنوعها، أن الوظائف الإدارية تُشغل من قبل موظفين ذوي خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات في العمل الوظيفي، كما أشارت النتائج إلى إجماع أفراد العينة ضمن جميع المتغيرات الأربعة المتنوعة وهي الجنس، الخبرة، المؤهل، التخصص أن إدارة المستشفى لا تلتزم في استراتيجيتها الإدارية مع قواعد ومبادئ اللامركزية الإدارية وان هناك حاجة للتغير كأسلوب لمواجهة التحديات وكاستراتيجية للتطور والنهوض بالمؤسسة من خلال إشراك العاملين وتطوير الكادر الإداري والمشاركة المجتمعية.

وتلخصت أهم التوصيات من هذه الدراسة فيما يلي:

1-ضرورة تغيير الأساليب الإدارية المتبعة في المستشفى

2- تأكيد الحاجة إلى اللامركزية الإدارية كأسلوب لحل المشكلات الإدارية.

3- تغيير الهيكلية التنظيمية على أساس لامركزي.

4- تفعيل المشاركة المجتمعية لتوفير مصادر الدعم البشري والمالي.تم اقتراح خارطة تنظيمية إدارية للمستشفى لتقديمها للقائمين على إدارة المستشفى من اجل المساهمة في تطوير نظام الإدارة

النص الكامل

انتشار سرطان البروستاتا في شمال الضفة الغربية1989-2006

الملخص

هدف هذه الدراسة هو إلقاء الضوء على مدى انتشار سرطان البروستاتا في شمال الضفة الغربية والوقوف والتركيز على العوامل الخطرة التي تؤثر في انتشاره.

تم جمع 78 حالة من سرطان البروستاتا من المستشفيات الفلسطينية المنتشرة قي شمال الضفة الغربية: المستشفى الوطني, ومستشفى جنين خلال الفترة ما بين سنة 1998 - 2006.

عدد سكان شمال الضفة الغربية هو 750000 منهم 70000 رجل أعمارهم تتراوح بين 40 فما فوق حيث جرت الدراسة عليهم. الطرق الإحصائية المستعملة في هذه الدراسة هي: ANOVA Test, T-Test, Correlation, Chi Squire Test Descriptive Statistics and Frequencies in addition to Percentile Methods.

نتيجة هذا البحث أظهرت أن نسبة انتشار سرطان البروستاتا في شمال الضفة الغربية كانت: 10,4/ 100000 لعدد السكان, وكانت النسبة الأعلى لهذا السرطان في مدينة نابلس وأدناها في طولكرم. والجدير بالذكر إن بعد بحث العلاقة لهذا المرض مع التدخين تبين أن نسبته كان عند غير المدخنين أعلى وانه أيضا منتشر بشكل كبير عند العمال مقابل المهن الأخرى, وتبين أيضا ارتفاع انتشاره عند العائلات التي تفوق السبع أطفال فما فوق بشكل كبير مقارنة مع العائلات الصغيرة. ويظهر البحث أهمية الجيل وتأثيره على ظهور المرض حيث أن أغلبية الحالات شوهدت في جيل 65 سنة فما فوق. واظهر البحث أن هناك علاقة مميزة بين عمر المريض و شدة الالتهاب وبين مرحلة تقدم السرطان والعمر. لا شك أن ارتفاع الـ PSA كان ملحوظا عند مريض البروستاتا في شمال الضفة الغربية.

انتشار سرطان البروستاتا في شمال الضفة الغربية اقل من الدول الغربية بكثير ويعود ذلك إلى تناول المواد الدهنية والتي تكثر فيها السعرات الحرارية.

النص الكامل

فقر الدم الناتج عن نقص الحديد لدى النساء الحوامل في منطقة نابلس: نسبة الإصابة، المعرفة، الاتجاهات والسلوكي

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم نسبة الإصابة بفقر الدم والعائد لنقص الحديد لدى الحوامل في محافظة نابلس وكذلك تقصي مدى مستوى المعرفة والاتجاهات والسلوكيات لدى النساء الحوامل اتجاه هذا المرض. شملت العينة كافة الحوامل اللواتي يترددن على مراكز الأمومة والطفولة الحكومية في المحافظة. أجريت الدراسة في الفترة ما بين حزيران – آب 2006، حيث شملت 207 امرأة حامل كان من بينها 110 من اللواتي في الثلث الثاني من الحمل و 97 في الثلث الثالث وتراوحت أعمارهن بين (17-41) سنة. تم جمع عينات الدم من كافة الحوامل، وتم جمع المعلومات في الاستبيان المصمم خصيصا لهذا الغرض وبعد ذلك تم تحديد نسبة Hb و Serum ferritin مخبريا واقتصر فحص أل Serum ferritin على الحوامل اللواتي تعاني من نقص وتدني في مستوى الهيموجلوبين. ومن ثم تم تحليل المعلومات إحصائيا باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS.

بلغت نسبة انتشار فقر الدم الناتج عن نقص الحديد 21.7%، وكان فقر الدم أكثر انتشارا لدى النساء الحوامل في الثلث الأخير من فترة الحمل 32%. و كانت نسبة انتشاره لدى المصابات والمقيمات في المدينة(%25.5) وبنسبة أعلى من تلك التي لوحظت أكثر من المقيمات في القرى (14.3%)، وكانت أعلى النسب لدى الفئة الأصغر سنا من المصابات حيث بلغت 26.7% لدى الفئة العمرية 24 سنة واقل. ولم يلاحظ أي تأثير ايجابي لكل من متغيرات عدد سنوات الدراسة، عدد أفراد الأسرة وكذلك الدخل الشهري على نسبة الإصابة. كما لوحظت نسب إصابة مرتفعة لدى الفئة العاملة. بينت الدراسة كذلك وجود علاقة ايجابية بين كل من متغير التدخين والإصابة بالأمراض المزمنة والتسجيل المبكر في مراكز الرعاية وكذلك استخدام أقراص الحديد في حين لم يلاحظ أي تأثير لحجم الجرعة الدوائية.

لوحظ وبشكل عام مستوى عال من المعرفة فيما يتعلق بالمرض، مسبباته، أعراضه، المصادر الغذائية الغنية بعنصر الحديد وكذلك امتصاصه. لوحظ كذلك مستويات ايجابية عالية للاتجاهات والسلوكيات لدى النساء الحوامل حول العديد من المتغيرات ذات العلاقة والتي لها تأثير واضح على فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

على الرغم من وجود برامج وسياسات وضعت بالاعتماد على أسس وتوصيات عالمية إلا أن نسبة الإصابة بهذا المرض لا تزال مرتفعة وان هذه السياسات لم تؤدي إلى أي تحسن ملحوظ الأمر الذي يستدعي الحاجة إلى وضع برامج تثقيفية لتحفيز المرآة الحامل للتخلص من هذا المرض والحد من انتشاره.

النص الكامل

تحسين الخدمات الصحية للنساء الحوامل المصابات بمرض السكري المراجعات لدىالعيادات الحكومية في محافظتي نابلس و جنين

الملخص

كثيرا ما يصيب النساء مرض السكري في عمر الإنجاب مما يؤثر على صحة الأم والطفل، إن ضعف المتابعة وعدم السيطرة على هذا المرض يزيد فرص إنجاب أطفال مصابين بعيوب و مشاكل صحية متنوعة، وقد تتعرض الأم لمضاعفات صحية خطيرة. إن الرعاية الصحية المناسبة قبل وخلال فترة الحمل سوف يساعد في منع حدوث مشاكل صحية عند الأم و الطفل.

لقد تم دراسة العوامل المؤثرة المرتبطة بالإصابة بمرض السكري للنساء خلال فترة الحمل و الإنجاب في محافظتي نابلس و جنين، كما تم دراسة المضاعفات التي يواجهها الطفل و الأم وتقيم مستوى المعرفة بمرض السكري لدى النساء.

تم اختيار عينة عشوائية من 200 امرأة مصابة بمرض السكري 117 من النساء أصيبوا بسكري الحمل، 38 مصابات بمرض السكري من النوع الأول، 45

النص الكامل

مفاهيم ومواقف طلاب جامعة النجاح الوطنية فيمواضيع الصحة الإنجابية

تهدف هذه الرسالة الى التعرف على معلومات طلاب وطالبات جامعة النجاح الوطنية في مواضيع الصحة الانجابية كون هذه المواضيع لا يتم التطرق اليها سواء في المناهج الدراسية او من الاهالي وغالبا ما بتم الحصول عليها من قبل الطلاب انفسهم من خلال البحث عنها من مصادر غير سليمة وصحيحة.

ومن المعروف ان تحسين حياة الشباب الصحية من الاهداف الرئيسة في حياة الامم والشعوب وكذلك هي في المجتمع الفلسطيني وتحسين صحة الشباب وتزويدهم بالمعلومات الصحية الصحيحة تعني بناء شباب قوي وسليم ومزود بكافة المعلومات التي تتعلق يصحتة بشكل عام وبالصحة الانجابية بشكل خاص.

واهمية هذه الفئة تتمثل في انها تمثل 32% من نسبة السكان في فلسطين استنادا الى تقارير الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني وبالتالي تستحق الاهتمام والعناية وتقديم كافة الخدمات الصحية لها.

وقد تم تصميم استمارة لهذه الغاية والاستفسار عن كافة مجالات الصحة الانجابية والتي تشمل على معلومات عن الصحة الإنجابية والدين وتنظيم الاسرة والثقافة الانجابية والصحة الجنسية وتعليم المراة والزواج المبكر والأمراض الو راثية وزواج الاقارب والإجهاض ودور الإعلام والعادات والتقاليد ومشاركة الرجل ودعمه للمراة.

وقد تم اختيار عينة ممثلة قدرت باربعمائة من طلاب وطالبات جامعة النجاح وقد تم اعتماد 88.5 % من العدد الكلي للاستمارات وشملت كافة التخصصات وبعد جمع الاستمارات تم تفريغها وتحليلها

وقد سعت الدراسة الى فحص بانه لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدلالة a 0.05 في مستوى المفاهيم والمواقف لدى طلبة جامعة النجاح في مواضيع الصحة الإنجابية تعزى لكل من لمتغير جنس الطالب (ذكر، أنثى) ومتغير عمر الطالب و متغير السنة الدراسية ومتغير التخصص و متغير المنطقة التي يسكنها الطالب (وسط، شمال، جنوب) الضفة ومتغير نوع التجمع الحضري (مخيم،قرية،مدينة) ومتغير الدين.

وفيما يتعلق بخصائص عينة الدراسة كات نسبة الذكور الذين شملتهم الدراسة 48.2% مقابل 51.8% للاناث وكان العمر الوسيط 19 عاما وكانت نسبة 71.4% من الطلاب من شمال الضفة الغربية والغالبية مسلمون

وقد تم الحصول على النتائج التالية:

· ان 64.4% من الطلاب يفضلون انجاب اقل من اربع اطفال.

· ان العمر المثالي للزواج كان 20 عاما من وجهة نظر الذكور والاناث.

· فيما يتعلق بتعريف الصحة الانجابية لم بكن هناك مشكلة وكان واضحا لدى الغالبية بانها لا تقتصر على المراة دون الرجل وانما تشمل كلا الجنسين.

· الحكم الشرعي لموضوع العادة السرية لم يكن واضحا لدى الطلبة من كلا الجنسين وبالتالي يجب العمل على توضيحة بكافة الطرق المتاحة.

· راي الدين في الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة واضح للطلبة وذلك من خلال الاجابات التي تم الحصول عليها.

· يفرق غالبية الطلبة بين تنظيم الاسرة وتحديد النسل.

· كان هناك نسبة موافقة عالية من الطلبة على ان المصدر الاساسي للثقافة الحياتية يجب ان يكون من البيت ومن ثم تعززه المدرسة من خلال المنهاج وان الثقافة الانجابية تساعد كثيرا في الوقاية من الامراض المنقولة جنسيا.

· فيما يتعلق بعلامات البلوغ عند الذكور او الا ناث كانت واضحة عند الجنسين.

· بالنسبة لتعليم المراة اجاب 86% بانهم يؤيدون تعليم المراة وانه كلما زاد تعليم المراة كلما انعكس ذلك ايجابيا على صحتها وصحة اسرتها وفيما يتعلق بالمستوى العلمي لكلا الزوجين كان هناك قبولا لان يكون المستوى التعليمي للرجل اعلى من المراة او مساو لها ولكن هناك رقض من كلا الجنسين لان يكون المستوى التعليمي للمراة اعلى من الرجل.

· فيما بتعلق بالزواج المبكر وزواج الاقارب فان الطلاب على وعي باضرارهما على الاسرة وضرورة عمل فحص الدم قبل الزواج لتجنب الامراض الوراثية.

· فيما يتعلق بالاجهاض فان الحكم الشرعي له غير واضح عند الطلبة ويجب العمل على توضيحه.

واخيرا وفيما بتعلق يمتغيرات الدراسة كان هناك ارتباط وثيق لمتغير التخصص بفرضيات الدراسة ومن هنا يبرز الحاجة الى ضرورة العمل على ان تشمل المناهج مواضيع الصحة الانجابية وان يتم تدريسها لكافة التخصصات العلمية والادبية

النص الكامل

الجودة البيولوجية لمياه الشرب

الملخص

الهدف من هذه الرسالة البحث في جودة المياه ومدى صلاحيتها للشرب وتحديد أثر تلوث المياه على صحة السكان في محافظة نابلس.

تم الحصول على معلومات الفحص البيولوجي لمياه الشرب في محافظة نابلس للسنوات 1997، 2000، 2001 و2003 من دائرة صحة البيئة – وزارة الصحة- تم تحليل هذه المعلومات ودراستها لتحديد جودة مياه الشرب.

تم تحليل 4031 عينة إحصائيا أخذت عشوائيا من منطقة الدراسة و التي تشمل (المدينة والقرى والمخيمات) في سنوات محددة وهي 1997، 2000، 2001 و2003. تم استخدام النسبة المئوية لكل من بكتيريا القولونيات وبكتيريا القولونيات الغائطية (الاشرسكية القولونية) كمؤشرات للتلوث في فحص المياه، كما تم فحص تركيز الكلور المتبقي في المياه كذلك.

دلت نتائج كل من مؤشران الفحص البكتيري أن معدلات التلوث خلال سنوات البحث ذات قيمة أعلى مما هو موصى به من قبل منظمة الصحة العالمية و دائرة المواصفات الفلسطينية للمياه الآمنة للشرب. حيث كانت النسبة المئوية لمعدلات القراءة لبكتيريا القولونيات (مستعمرة بكتيرية لكل 100 مل) 23% في سنة 1997، 30.6% سنة 2000، 11.5% سنة 2001، و 10.3% في سنة 2003. في حين كانت معدلات القراءة لبكتيريا القولونيات الغائطية (الاشريكية القولونية) في سنوات البحث43.1، 33، 10.4، 12.4 (مستعمرة بكتيرية لكل 100 مل) على التوالي.

عند موازنة درجات التلوث غي مناطق البحث الثلاث (مدينة، قرية، مخيم) باستخدام المؤشرات السابقة تبين وجود فرقا في مستويات التلوث و وجدت دلالة إحصائية واضحة حيث كانت معدلات النسبة المئوية لبكتيريا القولونيات في مياه المدينة %13 والقرية %30.5 والمخيمات %18.6بينما كانت النسبة المئوية لبكتيريا القولونيات الغائطية في نفس المناطق %16، %29.9، %14.6 على التوالي.

فيما يتعلق بدرجة التلوث المقدرة بالاعتماد على بكتيريا القولونيات كانت النسبة أعلى ما يكون في الينابيع حيث بلغت %86.8 ثم مياه المطر حيث كانت %59.4 وبالاعتماد على بكتيريا القولونيات الغائطية كانت نسبة التلوث في مياه الينابيع و مياه المطر %64.4، %56.8 على التوالي.

النص الكامل

عوامل الخطورة المرتبطة بالولادة المبكرة في مستشفى المقاصد عام 2000 - 2002

الملخص

تعتبر الولادات المبكرة عند الأمهات من أهم المشاكل الصحية في العالم وكذلك في فلسطين، لذلك تم إجراء هذا البحث لتسليط الضوء على مشكله الولادات المبكرة والتي لا يوجد دراسات عليها في مستشفى المقاصد بالقدس ما بين سنه 2000 - 2002، من خلال الأمهات من جميع مناطق الضفة الغربية وخاصة منطقه القدس.

من اهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة:

1- هذه الدراسة أظهرت أن هناك اختلافات بالنسبة لمنطقة السكن حيث ان % 60.9 من سكان القدس، %10.7 من سكان الجنوب و %22.8 من سكان الشمال.

2- هذه الدراسة اظهرن أن %67.4 من النساء اللواتي أنجبن قبل الموعد كن بعمر ما بين (36-43) سنة و %31.2 ما بين عمر (19-35) سنة وأن %1.4 كن تقريبا" بعمر أل 18 سنة.

3- هناك اختلافات بالنتائج بالنسبة لعدد إفراد العائلة, حيث أن نصف الامهات اللواتي انجبن قبل الموعد كان عدد إفراد عائلاتهن (3-5) أفراد , وان % 34.4 بين (6-8) أفراد, وان %19.2 بين (9-11) فرد.

4-



النص الكامل

الإجهاض التلقائي لدى النساء في محافظة نابلس

الملخص

هدفت الدراسة الحالية لتقييم الإجهاض التلقائي عند النساء في محافظة نابلس، حيث تناولت الإجهاض وأنواعه ومسبباته وعوامل الخطورة المرتبطة به، شملت الدراسة مراجعة لملفات المرضى الحوامل واللواتي أدخلن إلى مستشفى رفيديا الحكومي في المدينة، وفي الفترة الزمنية 1999(412 حالة) و2003 (672) بسبب النزيف المهبلي وشملت كذلك جميع الحالات المماثلة والتي أدخلت إلى جميع مستشفيات المدينة والتي تعنى بحالات الحمل والولادة في الفترة الزمنية يناير – نيسان 2004 حيث تم جمع معلومات دقيقة وتفصيلية من هذه المجموعة ومتعلقة بالإجهاض.

لقد بينت نتائج الدراسة زيادة مطردة في نسبة الإجهاض مع تقدم عمر الأم في جميع السنوات التي شملتها الدراسة، وكانت تكرارات الإجهاضات الغير مكتملة (43.5%) وكذلك الإجهاض الفائت (23.8%) من أكثر الأنواع حدوثاً في جميع سنوات الدراسة، أما فيما يتعلق بالإجهاض ومكان السكن فقد كانت أعلى النسب عند النساء في الريف حيث بلغت 53% وكانت الفروقات بين كل من سكان الريف والمدينة والمخيم ذات قيم إحصائية هامه. وتبين كذلك ان 70.3% من حالات الدراسة الحالية كانت قد عانت من اجهاضات سابقة. وعلى الرغم من أن 46% من هذه الحالات كانت من زواجات الأقارب إلا أنه لم تعاني أي منهن من الإجهاضات المتكررة مما يشير إلى محدودية دور كل من العوامل الوراثية والمناعية في الإجهاض، ولقد تبين كذلك أن ما نسبته 45% من الحالات قد عانت من أمراض مزمنة كان منها السكري، ارتفاع ضغط الدم واضطرا بات غددية.

أما فيما يتعلق بالمضاعفات والناتجة عن الاجهاضات السابقة فقد تبين أن ما نسبته 20% قد عانين من نزيف مهبلي في حين عانى ما نسبته 16.8% عانين من الالتهابات في الجهاز البولي والتناسلي واضطر ما نسبته 5.8% للخضوع لعمليات جراحية.

على الرغم من أن ما نسبة 91.6% من عينة الدراسة أدعت بمتابعة الحمل في المراكز الصحية إلا أن النتائج تشير وبشكل جلي أن هناك تدني كبير في مستوى الوعي لدى هذه الفئة فيما يتعلق بالحمل وكان هذا جليا من خلال ما أظهرته نتائج هذه الدراسة فيما يتعلق بالحمل الغير مخطط له (49%)، وعدم تناول حمض الفوليك (40.6%) وكذلك تناول الأدوية خلال فترة الحمل (76.2%)، ولقد تبين كذلك أن العديد من هذه الفئة قد تعرض لعوامل خطورة من مسببات الإجهاض مثل التدخيل المباشر (28.7%)، التدخين غير المباشر (91.1%)، التهاب الجهاز البولي التناسلي المتكرر (66.3%)، الاستهلاك المفرط للمنبهات (83.7%)، والتعرض للضغوطات النفسية والجسدية (74.3%).

تشير نتائج هذه الدراسة والمتعلقة بالإجهاض بوجود تدني كبير في مستوى الوعي الصحي لدى الحوامل مما يستدعي ضرورة تدخل الجهات المعنية لحل هذه المشكلة، وذلك من خلال إعداد برامج تعليمية وإرشادية لتعزيز الوعي الصحي لدى هذه الفئة

النص الكامل

دراسة وبائية حول أثر المياه على الصحة في محافظة طوباس

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف الى العلاقة بين الصحة والمياة لدى سكان محافظة طوباس ولتحقيق هدف الدراسة تم تطبيق ثلاث ادوات للدراسة، وهي : مراجعة كشوفات المراجعين للعيادات الطبية في محافظة طوباس، وفحص عينة من طلبة الصف السابع الاساسي، وكذلك تعبئة استبانه مع سكان محافظة طوباس وبعد عملية جمع البيانات ومعالجتها إحصائيا باستخدام الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) تمخضت الدراسة عن النتائج الاتية:

فيما يتعلق بالامراض ذات العلاقة بالماء ومدى انتشارها كانت الاسهالات هي من اكثر الاصابات المرضية انتشارا وخاصة بين فئة الطلبة وتلتها امراض العيون ومن ثم الامراض الجلدية. وكانت هنالك علاقة ذات قيم احصائية ما بين النظافة الشخصية ومكان الاقامة حيث كانت قرية طمون من اكثر المناطق معاناة من النظافة ومن اكثر المناطق اصابة بالامراض ذات العلاقة والمرتبطة بالماء حيث بلغت نسبة الاصابة فيها ما نسبته 43.9% وتلتها مدينة طوباس ومن ثم منطقة عقابا.

وعلى الرغم من وجود مستوى عال من الوعي حول اثر المياه بالصحة (79.7%) الا ان الممارسات لعينة الدراسة لا تعكس ذلك حيث تبن ان ما نسبته 63.7% من العينة لا تعمل على تنظيف اماكن تخزين مياهها وان ما نسبته 15.8% تقوم بغلي المياه كطريقة للتعقيم. ومن الممارسات الاخرى هي استخدام الكلور بنسب محدودة وتربية الحيوانات داخل المنزل وطرق جمع مياه الامطار حيث ان كل من هذه الممارسات تزيد من درجة خطورة التلوث وبالتالي نسبة الاصابة بالامراض الناتجة عن تلوث المياه.

لقد بينت الدراسة وبالاعتماد على مراجعات كشوف المرضى المراجعين للعيادات الطبية الحكومية ان المنطقة وبشكل عام تعاني من عدة مشاكل صحية ذات علاقة بالماء. وقد تبن كذلك وجود علاقة ذات قيم احصائية عامة ما بين الاصابة بالامراض المرتبطة بالماء وكل من المتغيرات التالية: مكان الاقامة، كمية الماء المتوفرة، طريقة جمع المياه، المحاضرات التثقيفية، وجود المرافق الصحية، تواجد الحيوانات، وبعد الحفر الامتصاصية عن اماكن تخزين المياه.

وفي الختام فان المنطقة تعاني من مشكلة حقيقية من الاصابة بالامراض ذات العلاقة بالمياه وكذلك تعاني المنطقة من توافر المياه

النص الكامل

اثر بيئة المسكن على صحة المرأة في المخيمات الفلسطينية: دراسة عن مخيم العين للاجئين في مدينة نابلس

اثر بيئة المسكن على صحة المرأة في المخيمات الفلسطينية: دراسة عن مخيم العين للاجئين في مدينة نابلس

إعداد الطالبة :

رانية نبيل فوزي عرفات

إشراف:

د. محمد مسمار

د.عصام الخطيب

الملخص

تمت هذه الدراسة خلال الفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني و شباط من عام 2002 .تم اختيار 150مسكنا من مساكن مخيم العين للاجئين الفلسطينيين في مدينة نابلس .تمت المقابلات مع 150امراة تنتمي لفئات عمريه و حالات اجتماعية مختلفة، منها 103 امرأة متزوجة و 47 امرأة غير متزوجة.استخدم في البحث استبانه تمت دراستها بشكل جيد لتغطي كافة المعلومات التي تعكس التركيب الاجتماعي ، و الحالة الصحية والخدمات الصحية المتوفرة في المخيم ، بالإضافة إلى أسئلة تقيس مدى إدراك المرأة ووعيها لأثر المسكن على الصحة. أظهرت نتائج البحث وجود ارتباط معنوي قوي ما بين الصحة النفسية والجسمية للمرأة و ظروف المسكن الذي تعيش فيه ،حيث بينت النتائج ارتباطا قويا بين ازدحام المسكن ممثلا بعدد الأفراد في الأسرة ،وعدد الأطفال الذين ينامون في غرفة واحدة ، وعدد الأطفال الذين ينامون في سرير واحد، ومساحة المسكن وعدد الغرف المتوفرة و بين شعور المرأة سواء متزوجة أم لا بالخصوصية داخل المسكن ( آثار نفسية واجتماعية ). من جهة أخرى يظهر البحث أن معظم المساكن في مخيم العين غير صحية ومزدحمة وأن معدل دخل الأسرة منخفض جدا،كما أن الحالة الصحية للمرأة واهتمامها بصحتها بشكل عام سيئة. كما دلت النتائج أن هناك اختلاف كبير في درجة وعي المرأة و إدراكها لمفهوم الصحة ، إذ تبين أن بعض النساء يفهمن الصحة بأنها مجرد الخلو من المرض، والبعض الآخر ربطن ما بين الصحة والسلوك الصحي كالتغذية السليمة والنظافة والوقاية من المرض . كما أن ثقافة الام تلعب دورا هاما في صحة أفراد الأسرة. بعض النساء ربطن ما بين الصحة والبيئة التي يعيش فيها الإنسان كالمسكن، كما بينت النتائج أن معظم النساء يدركن الارتباط ما بين ظروف المسكن والصحة، لكن لا يعرفن ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في المسكن الصحي.

تقدم هذه النتائج الدليل على أهمية إصلاح ظروف المسكن لتحسين صحة الأسرة بشكل عام والمرأة بشكل خاص .


النص الكامل

مصادر ضغوط العمل لدى الممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات محافظات شمال الضفة الغربية

مصادر ضغوط العمل لدى الممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات محافظات شمال الضفة الغربية

إعداد

يحيى عبد الجواد درويش جودة

إشراف

الدكتور سليمان الخليل

الدكتور عبد عساف

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى مصادر ضغوط العمل لدى الممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات محافظات شمال الضفة الغربية ،كما هدفت إلى التعرف على دور متغيرات الدراسة الآتية: الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخدمة في مهنة التمريض، الحالة الاجتماعية، مكان السكن، نوع المستشفى، مكان المستشفى، نوع القسم الذي يعمل به الممرض او الممرضة، ولتحقيق هذه الأهداف اختيرت عينة الدراسة من الممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات محافظات شمال الضفة الغربية بشكل عشوائي، وتكونت من (276) ممرضاً وممرضة.

واستخدم الباحث استبانة قام بتطويرها من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة، وقد تم التأكد من صدق الاستبانة بعرضها على لجنة من المحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص، وتأكد الباحث من ثباتها باستخدام معادلة كرونباخ ألفا للاتساق الداخلي حيث وصل معامل ثبات الاستبانة الكلي (0.90).

وقد استخدم الباحث المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والتكرارات، والنسب المئوية، واختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين Independent.-t-.test، وتحليل التباين الأحاد

النص الكامل

المعرفة والاتجاهات والممارسات حول تنظيم الأسرةلدى النساء في مخيمات مدينة نابلس

المعرفة والاتجاهات والممارسات حول تنظيم الأسرة

لدى النساء في مخيمات مدينة نابلس

إعداد

كنار وائل أمين القاضي

إشراف

الدكتور نائل أبو الحسن

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم وتقصي مدى مستوى المعرفة والاتجاهات والممارسات لدى النساء من سكان المخيمات في محافظة نابلس تجاه تنظيم الأسرة و مفاهيم الخصوبة. ولتحقيق ذلك تم إعداد إستبانه صممت خصيصا لهذا الغرض. أجريت الدراسة في الفترة ما بين تشرين أول – نيسان 2004 وشملت 500 امرأة تم اختيارها بطريقة عشوائية منتظمة. تم جمع المعلومات من خلال المقابلة الشخصية ومن ثم تم تحليلها إحصائيا باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS. كان متوسط الأعمار لدى عينة الدراسة 31 عاما، في حين كان متوسط العمر عند الزواج 18.7عاماً.

تشير نتائج الدراسة أن حوالي 50% من العينة كن في مستوى تعليمي أساسي، في حين كانت نسبة المتعلمات في المرحلة الثانوية 33.8% وتبين كذلك أن ما نسبته 81.8% من عينة الدراسة كنّ من العائلات ذوي الدخل المحدود وأن متوسط دخل الأسرة الشهري حوالي 300 دولار. بلغت حالات الحمل الكلية لدى العينة 2501 وكان متوسط الحجم للعائلة 5.9.

أما فيما يتعلق بمدى المعرفة، تبين أن ما نسبته 74.4% من عينة الدراسةّ يدركن مفهوم تنظيم الأسرة، و ما نسبته 77.8% منهن اقر بوجود فوائد صحية لتنظيم الأسرة. أما بخصوص المعرفة بوسائل تنظيم ا

النص الكامل

مدى تأثير برنامج التثقيف والتعزيز الصحي على المعرفة والاتجاهات والممارسات المتعلقة بالصحة الإنجابية لدى النساء في سن الإنجاب في الريف الفلسطيني

هدفت الدراسة الحالية إلى قياس مدى تأثير التدخل بواسطة برامج التثقيف والتعزيز الصحي على مستوى المعرفة والاتجاهات والممارسات عند النساء المتزوجات في سن الإنجاب حول مواضيع الصحة الإنجابية في قرى شمال وجنوب الضفة الغربية وقطاع غزة. لتحقيق هذا الهدف تم إعداد استبانة صممت لهذا الغرض وأجريت الدراسة في الفترة الزمنية 2001 – 2002 على مرحلتين الأولى كانت قبل التعرض إلى البرنامج التثقيفي والمتعلق بالصحة الإنجابية ,والثانية بعد التدخل من خلال برامج تثقيفية خاصة حول الموضوع. تم جمع المعلومات من خلال المقابلة الشخصية للنساء في المجموعة قيد الدراسة. شملت الدراسة 1347 امرأة في المرحلتين الأولى والثانية, حيث بلغ عدد النساء في المرحلة الأولى 743, وفي المرحلة الثانية 604, في المرحلة الأولى بلغ عدد النساء107 (14.4%) من قطاع غزة , إما من منطقة جنوب وشمال الضفة الغربية بلغت 291 (39.2%) و 345 (46.4%) على التوالي. تم اختيار العينات بطريقة عشوائية منتظمة ومن ثم تم تحليل النتائج إحصائيا بواسطة البرنامج الإحصائي SPSS.

تشير نتائج الدراسة إلى تقارب نتائج متوسط عمر السيدات في المرحلتين حيث بلغ في المرحلة الأولى 29.9 وفي المرحلة الثانية 30.3, كما تبين أن ما نسبته 55.2% من النساء المتزوجات كن دون سن 18 عاما في المرحلة الأولى وما نسبته 57.3% في المرحلة الثانية وهذا يشير الى ارتفاع نسبة الزواج المبكر في المناطق الريفية الفلسطينية, حيث أن متوسط أعمار السيدات عند الزواج للمرحلتين بلغت 18.8% وهو مستوى متدني يعزز النسب المرتفعة للزواج المبكر دون سن 18. كما وتشير النتائج الى تدني مستوى التعليم عند النساء في المناطق الريفية الفلسطينية فقد بلغ متوسط عدد سنين الدراسة في المرحلة الاولى 7.83 وفي المرحلة الثانية 8.84, وان 93% من السيدات في المرحلتين لم يتجاوزن المرحلة الثانوية من التعليم.

تشير النتائج إلى تدني مستوى المعرفة عند النساء بالنسبة للرعاية الصحية بعد الولادة حيث ان التدخل ببرنامج التثقيف الصحي لم يحقق تغييرات ملموسة في مستوى المعرفة في هذا المجال, وان النتائج المتعلقة بالاتجاهات كانت ايجابية ومرتفعة في معظم الأحيان, وكما أن الممارسات قد شهدت بعض التحسن في المرحلة الثانية كما لوحظ تدنى في الممارسات المتعلقة بموعد إجراء الفحص الروتيني للطفل بعد الولادة.

بالنسبة لنتائج المعرفة المتعلقة بتنظيم الأسرة هناك تحسن في مستوى المعرفة في المرحلة الثانية مع ملاحظة تدني نسبة المعرفة بمفهوم تنظيم الأسرة الى ما دون 50% في المرحلتين.

أما بالنسبة للاتجاهات المتعلقة باستخدام وسائل تنظيم الأسرة فقد تدنت من 75.9% في المرحلة الأولى إلى 72.2% في المرحلة الثانية. كما تبين نتائج الممارسات المتعلقة بتنظيم الأسرة ان نسبة السيدات الحوامل في المرحلة الأولى 79.3% وللمرحلة الثانية 78.1% وهي نسبة مرتفعة تشير الى محدودية استخدام وسائل تنظيم الأسرة والى ارتفاع معدل الخصوبة. كما تشير النتائج توفر خدمات تنظيم الأسرة حيث لوحظ ارتفاع كبير في سهولة الوصول للخدمات (64.1% في المرحلة الأولى و 93% في المرحلة الثانية).

على الرغم من وجود تحسن في مستويات المعرفة لعينات المرحلة الثانية بخصوص الامراض المنقولة جنسيا الا انها لا تزال متدنية نسبيا, حيث ان حوالي 90% من السيدات لم يتمكن من معرفه الأعراض المتعلقة بها, وان ما نسبته 85% لم يستطيعن ذكر مثالين عليها, وان حوالي 70% لم يتمكن من معرفة طرق الوقاية, كما ان50% لم يستطعن معرفة ثلاث أعضاء للجهاز التناسلي عند المرأة. أما بالنسبة للممارسات فقد أشارت النتائج الى وجود مستوى ممارسات صحية مقبولة في المرحلتين.

أشارت النتائج إلى محدودية المعرفة حول موضوع الرعاية الصحية بعد الولادة في كافة مناطق الدراسة مع عدم وجود فروقات تتعلق بتغيير الموقع الجغرافي, أما بالنسبة للاتجاهات فقد أشارت النتائج إلى وجود نسبة عالية من الاتجاهات الايجابية لمختلف متغيرات الدراسة وفي مختلف المناطق قيد الدراسة, حيث كانت جميعها ايجابية بالنسبة لمنطقة قطاع غزة اما بالنسبة الى شمال وجنوب الضفة الغربية فقد لوحظ ان الاتجاهات المتعلقة بالولادة في المستشفى وتحت إشراف طبي قد تدنت, اما بالنسبة للممارسات فقد أشارت النتائج إلى وجود تحسن في الممارسات في جميع مناطق الدراسة ولجميع المتغيرات ما عدا الولادة في المستشفى و تحت إشراف طبي فقد كانت النتائج المتعلقة بمنطقة قطاع غزة ايجابية بلغت 61.6% في المرحلة الأولى و86.1% في المرحلة الثانية, وان الممارسات لكل من منطقة جنوب وشمال الضفة الغربية قد شهدت تراجع في الولادة تحت إشراف طبي فقد بلغت في جنوب الضفة الغربية 89% في المرحلة الأولى وتراجعت الى 83.1% في المرحلة الثانية, اما في شمال الضفة الغربية فقد بلغت90% في المرحلة الأولى وتراجعت الى 84.8% في المرحلة الثانية.

أما فيما يتعلق بمستوى المعرفة بخصوص موضوع تنظيم الأسرة لوحظ تدني مستوى المعرفة في منطقة قطاع غزة بالمقارنة مع مناطق شمال وجنوب الضفة الغربية, حيث ان مستوى المعرفة لجميع المتغيرات في منطقة قطاع غزة لم يتجاوز 52%, كما أشارت النتائج الخاصة بمنطقة غزة إلى التراجع في مستوى المعرفة المتعلقة بتنظيم الاسرة في المرحلة الثانية بالمقارنة مع المرحلة الأولى. اما بالنسبة للاتجاهات المتعلقة بتنظيم الأسرة فقد كانت ايجابية في جميع المناطق, تشير نتائج الدراسة أيضا إلى وجود تحسن في الممارسات المتعلقة بتنظيم الأسرة, حيث وجد أن نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة كانت الأعلى في منطقه شمال الضفة الغربية واقلها في قطاع غزة, وهذا ما يؤكده متوسط عدد الأطفال في العائلة دون سن خمس سنوات حيث كان لمنطقة الشمال اقل متوسط بالمقارنة مع المناطق الأخرى, أما بالنسبة لمشاركة الأزواج لزوجاتهم عند زيارة مراكز الرعاية الصحية وتنظيم الأسرة فقد شهدت مستوى متدني في كافة المناطق.

أشارت نتائج مستوى المعرفة في موضوع الإمراض المنقولة جنسيا إلى تدني مستوى المعرفة بالنسبة لمنطقة قطاع غزة حيث ان أدنى نسبة في مستوى المعرفة كانت 3.7% في المرحلة الأولى والتي تتعلق بالأعراض المصاحبة للأمراض المنقولة جنسيا وان أعلى نسبة بلغت 53.2% في المرحلة الثانية والتي تتعلق بأهمية معالجة الشريك في حالة الإصابة بهذه الأمراض. أما في منطقة جنوب الضفة الغربية فقد تشير نتائج المعرفة الى وجود تحسن في مستويات المعرفة للمرحلة الثانية وبالأخص فيما يتعلق بمعالجة الشريك المصاب, ومكونات الجهاز التناسلي عند المرأة, مع وجود تدني في مستويات المعرفة للمتغيرات الأخرى. أما بالنسبة للاتجاهات المتعلقة بالأمراض المنقولة جنسيا فقد اشارت النتائج الى وجود اتجاهات ايجابية في كافة مناطق الدراسة, والى وجود مستوى جيد من الممارسات الايجابية المتعلقة بهذا الموضوع حيث شهدت منطقة شمال الضفة الغربية اعلى مستوى بالمقارنة مع المناطق الاخرى مع وجود تحسن ملحوظ لدى عينة المرحلة الثانية من الدراسة. إن الاتجاهات الايجابية والمتعلقة بكافة متغيرات الدراسة لم تنعكس بصورة ايجابية على كل من السلوكيات والمعرفة المتعلقة بالصحة الإنجابية بشكل عام.

على الرغم من وجود مؤشرات ايجابية كنتيجة لبرنامج التثقيف الصحي في المناطق الريفية إلا أن النتائج تشير وبشكل عام إلى ضرورة القيام بالدراسات الأولية حول احتياجات المجتمع وذلك بهدف تحديد الاولويات الخاصة بكافة البرامج التطويرية والتثقيفية لرسم سياسات واضحة تتعلق بالصحة الإنجابية في المجتمع الفلسطيني.


النص الكامل

الأمراض التنفسية وعلاقتها بالسكن في مخيم عين بيت الماء- نابلس



الأمراض التنفسية وعلاقتها بالسكن في مخيم عين بيت الماء- نابلس

إعداد

صفاء فاروق كايد بسيس

إشراف

الدكتور محمد جواد مسمار

الدكتور عصام الخطيب

الملخص

تعتبر الأمراض النفسية من أهم المشاكل الصحية الأساسية عند الأطفال التي أعمالهم تقل عن 5 سنوات في الدول النامية.

سنوياً الأمراض النفسية تقضي على 100.000 رضيع تقل أعمارهم عن سنة، بمعدل 300 مولود يومياً، 99% من هؤلاء الرضع يموتون في الدول النامية، وأيضا 40000 طفل يموتون في العالم أعمارهم أقل من 5 سنوات.

الوقاية من الأمراض النفسية تعتبر ن أهم القضايا الجتمعية الصحية في الدول النامية والمتحضرة، هذه الدراسة من أهم أهدافها هو تقييم تأثير الظروف السكنية على صحة الأفراد في مخيم عين بيت الماء في محافظة نابلس وخاصة أمراض الجهاز التنفسية.

149 بيت في المخيم تم اختيارهم بشكل عشوائي كعينة عشوائية حيث تم تعبئة الاستمارة حيث تعكس الظروف المعيشية والمعلومات حول الأسرة ووضعها الاقتصادي والوضع المعيشي، كل المعلومات تم جمعها وتحليلها إحصائياً.

من خلال الدراسة هذه تم ملاحظة النقاط التالية:

1.


النص الكامل

تقييم نوعية ومستوى اداء الخدمات الصحية في المستشفيات الفلسطينية: نموذج لاداء الادارة الصحية الجيدة

ان التطور التقني الهائل و تعقيداته في مجال الخدمات الصحية على مدى العشرين عاما المنصرمة و مع غياب نظام عمل مؤسساتي واضح في مجال الخدمات في القطاع الصحي الفلسطيني ادى الى نوع من الفوضى و التقصير في اداء النظام الصحي بشكل عام. ان المتغيرات المختلفه في بيئة العمل الصحي مثل الطلب، التكلفه، و نظم العمل لهي متغيرات على درجة كبيرة من التغيرالامر الذي يتطلب التدخل بهدف التطوير و التحسين المستمر للأداء. تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها لتقصي و بشمولية اهميه ادارة الخدمات الصحية و سبلها، و التي تعتبر من اهم القضايا في مجال الادارة الصحية، هادفة بذلك دراسة امكانية تطبيق نظام عمل مؤسساتي استجابة لهذه المتغيرات الديناميكية باعتباره امرا ضروريا لتحسين هيكلية العمل الصحي في فلسطين. اجريت هذه الدراسة في الفترة الزمنية من شهر كانون الأول الى أيار للعام 2004 و شملت جميع المستشفيات العاملة في مدينة نابلس بهدف تقصي امكانية تطبيق نظام اداري خاص بالجودة في هذا المجال و ذلك من خلال تحديد المستوى الحالي للخدمات المقدمة في مستشفيات المدينة على اختلاف انواعها ( حكومي، خاص، خيري). و كذلك التقصي و البحث عن العوامل المؤثرة على مستوى الاداء للخدمات المقدمة. وقد هدفت الدراسة كذلك للبحث في امكانية تطبيق المستشفيات لمعايير الجودة المختلفة. و لتحقيق هذه الاهداف تم اعداد استبانتي بحث صممت خصيصا لهذا الغرض، وشملت عينة الدراسة كل من العاملين و المرضى في هذه المستشفيات. ومن ثم تم تحليل هذه البيانات احصائيا باستخدام النظام الاحصائي SPSS. لقد تم صياغة عدة فرضيات وتم فحصها بالاعتماد على المبادىء الاساسية للتقييم في نظام الجودة العالمي ( ادارة الجودة الشاملة TQM). بينت النتائج وجود اختلافات ذات قيم احصائية هامه في ما يتعلق بتقييم كل من العاملين و المرضى في هذه المستشفيات و المتعلق بمستوى الخدمات المقدمة في مختلف الاقسام العاملة ضمن المستشفى الواحد وكذلك بين مختلف القطاعات الصحية. بالاعتماد على مستوى الاداء والذي حدد للفرضيات باستخدام مقياس (Likert Scale) تبين ان غالبية الاقسام العاملة حققت مستويات اقل من 3.5 درجة مشيره بذلك الى ضعف ملحوظ في اداء غالبية الاقسام العاملة باستثناء تلك الاقسام التابعة للمستشفيات الخاصة. و بشكل عام اظهرت النتائج اختلافات و تقصير في جودة الخدمات الصحية في كافة قطاعات المستشفيات. و لوحظ كذلك وجود علاقة مباشرة ما بين مستوى الرضى لدى المرضى و مستوى الخدمات المقدمة بشكل عام، حيث ان الرضى مرتبط بطريقة مباشرة بنوعية الخدمات المقدمة و بطرق اداء العاملين و التي بدورها مرتبطه بالممارسات الادارية. كما بينت الدراسة بأن معايير ادارة الجودة الشاملة لم تكن ضمن اولويات هذه المستشفيات باستثناء مستشفى رفيديا الحكومي. ولم تعمل ايا من المستشفيات على تطبيق هذا النظام و مبادئه وان الاقسام العاملة في مستشفى رفيديا الحكومي و التي طبقت هذا النظام اعطت نتائج افضل بكثير من نظيرتها المستشفى الوطني موشيرة بذلك الى ميزات ذات اولوية لصالح تطبيق نظام الجودة الشامل في هذا القطاع . ان التحليل المقارن للنتائج ليؤكد على ضرورة القيام بأبحاث في هذا المجال بهدف تاسيس نظام صحي متكامل في هذه المستشفيات. في الختام و بناء على نتائج هذه الدراسة تم اقتراح نموذج لادارة جودة الخدمات الصحية في قطاع المستشفيات بهدف تطوير النظام القائم.

النص الكامل


معدل انتشار مرض الأكياس المائية في الضفة الغربية - فلسطين

الأكياس المائية مرض مشترك بين الإنسان والحيوان ينتشر في العالم مسببا خسائر إقتصادية وخسائر في الصحة العامة في العديد من البلدان ، وهو مرض ديداني طفيلي منتشر في الضفة الغربية . هذه الدراسة تهدف الى استكشاف حجم المشكلة في أغنام الضفة الغربية والإجابة على السؤال : كم هي وبائية المرض في فلسطين . تم اختيار ألف ذبيحة من الأغنام المحلية من مسالخ ومجازر محافظات نابلس، جنين وطوباس . كل جثة تم فحصها بعناية، ثم تم فحص الأكياس في الاعضاء المصابة (كبد، رئة ......) وإحصائها وقياسها واختبارها بالمجهرلتحديد خصوبتها . وبائية المرض في فلسطين كانت 9.1% وهي موزعة حسب العمر كما يلي : 0.6% في المواليد أقل أو تساوي سنة، 10 % في الأعمار 1-2 سنة، 24% في الأعمار 2-3 سنة، 27% في الأعمار > 3 سنوات . أظهرت الدراسة أن الكبدأكثر الأعضاء إصابة، 51% من الأكياس أصابت الرئة والكبد في نفس الوقت ( إصابة مختلطة )، 31% أصابت الكبد منفردا، بينما التي إصابت الرئة وحدها كان 13% من الحالات، أقل إصابة كانت في الطحال 3% والأحشاء 1% . الفحص المجهري أظهر أن 17% من الحالات تحوي أكياسا مخصبة . 61% من الأكياس كان حجمها اقل من 4 سم و 38% أكبر من 4 سم .

النص الكامل

التسمم عند الأطفال

التسمم هو أي تأثير غير مرغوب به على جسم الإنسان ويمكن أن يحدث بسبب تعرض الجسم الى مواد طبيعية أو مصنعة. إن ظاهرة التسمم مرتبطة بشكل كبير بمدى الوعي لدي المجتمع وبالطريقة الصحيحة للتعامل مع المواد السامة سواء كانت في البيت أو في أي مكان آخر. لقد تم اجراء هذا البحث لتسليط الضوء على مشكلة التسمم وخاصة عند الأطفال, ويهدف البحث بشكل عام الى تقليل حالات التسمم وتقليل معدل الوفيات بسبب التسمم عند الأطفال وذلك من خلال فهم أفضل لمسببات التسمم, وتشخيص أعراض التسمم, وإدارة حالات التسمم. لقد أجري البحث من خلال دراسة حالات التسمم التي أدخلت الى مستشفى جنين الحكومي خلال الفترة ما بين شهر كانون ثاني عام 2000 و شهر آب عام 2002. لقد بلغ عدد حالات التسمم التي ادخلت الى مستشفى جنين خلال فترة الدراسة من ألأطفال دون سن الرابعة عشرة 127 حالة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن معظم حالات التسمم كانت خفيفة لمتوسطة, وأن 74% من حالات التسمم هي للأطفال دون سن الخامسة, ومعظمهم من الذكور. إن معظم حالات التسمم (85%) حدثت في البيت, ودخلت الجسم عن طريق الفم وسببت أعراض تسمم في الجهاز الهضمي. لقد كانت المواد الكيماوية وخاصة مبيدات الآفات والمواد البترولية وخاصة الكيروسين (الكاز) هي المسببات الرئيسة لحالات التسمم. تشير نتائج الدراسة كذلك الى أن المجتمع في منطقة الدراسة ليس لدية الوعي الكافي حول التعامل الصحيح مع المواد الكيماوية بشكل عام, والموجودة داخل البيوت بشكل خاص, وذلك من حيث التخزين, ووضع الإشارات اللازمة التي تبين طبيعة المادة, وكذلك الأسعافات الأولية الضرورية في حالات التسمم. عدم الإكتراث وقلة المعرفة لدي الوالدين قد تكون من أهم العوامل التي تؤدي الى تسمم ألأطفال. ولذلك فإن البرامج التعليمية والإرشادية من قبل وزارة الصحة والمنظمات غير الحكومية قد تكون من أهم العناصر الضرورية للتقليل من حالات التسمم عند الأطفال. إضافة الى ذلك فإن انشاء مركز متخصص لمنع حالات التسمم سيكون له دور رئيسي في حل مشكلة التسمم لدي الأطفال

النص الكامل

تقصى عوامل الخطر المتعلقة بظهور مرض السكري فى المجتمع الفلسطيني

يوجد اكثر من 14 مليون أمريكي مصابون بالمرض فى الولايات المتحدة الامريكيه، وهذا يؤدى إلى مضاعفات منها العمى أو أمراض الكلى وكذلك مراض الأعصاب وامراض القلب. الأشخاص الذين لديهم استعداد اكثر للاصا به بالنوع الثاني من مرض السكري هم الذين يعانون من زيادة بالوزن والذين لا يمارسون أي نوع من الرياضة خلال حياتهم اليومية. لقد تم اخذ عينه من 317 رجل وامرأة من مدينه نابلس في فلسطين من هم اكثر من 35 سنه، ويعلمون بأنهم غير مصابين بالمرض تم فحص السكر بالدم واخذ القياسات وتعبئه البيانات وتحليلها . النتائج كانت تشابه نتائج الدراسات في البلدان المجاورة وفى العالم . من أهم هذه النتائج: * كل من ظهر معهم المرض لم يكونوا يعرفوا انهم مصابون به . * لقد كان واضح العلاقة بين ظهور المرض ونوع الحياة والغذاء الذي يتناوله الفرد. * ظهر المرض بنسبه الضعف فى الذكور عن الإناث . * لم يكن يوجد فرق بالمعلومات عن المرض بين المتعلمين أو الأقل تعليم. * كل الدراسات تؤكد امكانيه الوقايه من المرض

النص الكامل